مبادرة سيدات للحوار بين الثقافات تعقد أولى جلساتها عن بعد

المستهدفون الأكاديميون فهم أشد حاجة لمعرفة المفاتيح والأسس للحوار الثقافي مع الآخر.

انطلقت مبادرة سيدات للحوار بين الثقافات للبرنامج الأول بعنوان “الحوار بين الثقافات” وعقدت لها جلستين عن بعد حيث استمرت الجلسة الأولى ساعة ونصف ووصل عدد الحضور إلى أكثر من 278 والجلسة الثانية شملت تعريفا بمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وبرامجه وأنشطته وشرح عن البرنامج ومحاورة.  

عيون المدينة تحدثت مع الأستاذة الدكتورة/ بسمة احمد جستنية أستاذ الأديان والعقيدة بجامعة طيبة وسفيرة الحوار العالمي للسلام وبناء جسور التواصل مع الآخر من مركز الملك عبدالله كايسبد، وقالت جستينية: يعتبر برنامج الحوار بين الثقافات الأول من نوعه في المملكة في مجالات الحوار والتعايش وتسامح وهذا البرنامج هو منحة من مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتقدمه خريجات برنامج الزمالة من المركز فاطمة أبو سرير وهيا آل حرقان ومحدثتكم بسمة جستتية.

– ماهو الهدف من إقامة هذا البرنامج؟

عندما تم ترشيحنا أنا وزميلاتي هيا آل حرقان وفاطمة أبو سرير لبرنامج ثقافة الحوار واحترام الآخر والمساهمة في توجيه السلوك الإنساني لاحترام الآخر بشكل أفضل من خلال تعزيز الحوار الإيجابي والتأكيد على المسؤولية الفردیة والجماعية في دعم الحوار واحترام الآخر اسقاط الضوء على مجموعة من الحقائق والأرقام والنسب التي توجه اهتمامنا استعدينا من وقت مبكر لهذا البرنامج.

– من هم المستهدفون من هذا البرنامج؟ 

الفئة المستهدفة بالدرجة الأولى طلاب العلم الأكاديمي فهم في أشد الحاجة لمعرفة هذه المفاتيح والأسس والمعارف والمعلومات للتعامل والحوار الثقافي مع الآخر.

– لماذا حدد له هذا الوقت؟

لقد تغير منظور العالم كله من خلال النظر إلى هذه الجائحة تقرب البعض وتباعد البعض وانعزل البعض فاستخرنا الله في إقامة جلسات حوار ثقافة أكاديمية من واقع خبرتنا وتجربنا في مختلف الأصعدة والبرنامج حاليا وبسبب الأحداث سينفذ عن بعد.

– كيف تقيم أول جلسة للبرنامج مع عدد حضور وخاصتا أنه سيستمر لأيام؟

تقييمي للبرنامج ومن خلال قناة التيليغرام والتي أنشأناها خصيصا لمعرفة قاعدة بيانات الحضور المشاركين والتي تنوعت بين الأكاديمي الخبير وطالب العلم والمثقف في التخصصات الشرعية والباحث عن المعلومة وفي أول يوم يعتبر ممتاز وقد تجاوز عدد المتابعين والحضور لأكثر من ٢٧٨ متابعا.

– هل سيستمر تقديم هذا البرنامج ومتى توقيته؟

يستمر هذا البرنامج على مدى ستة أسابيع يوم الأحد من كل أسبوع لمدة ساعة من ٨-٩م.

– في ختام لقائنا ماذا تُحبين أن تقولي في كلمتك الاخيرة؟

أقول إن هذا الحوار نابع من التوجيه الالهي المستنبط من حواره مع الملائكة قبل خلق الإنسان “واذ قال ربك للملائكة إنى جاعل في الأرض خليفة” وهذا الاستخلاف هو أمانة الفرد أن يحقق الاستخلاف والعمارة بالعمل الصالح والذي في رأيي لا يتحقق إلا من خلال الحوار والتعرف على منظوماته وأبعاده ليثري الواحد منا بمخزون معرفي ثقافي حواري يليق باستخلافة.

مشاركة عبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.