لايسد ينظم ندوة خاصة عن اليوم الوطني الـ 90 عن بعد.

أدارت الدكتورة: هيا آل حرقان، والدكتورة: بسمة جستنية أمسية اليوم الوطني الـ 90 لفريق (لا يسد LICD) سيدات للحوار بين الثقافات زملاء مركز الملك عبدالله للحوار العالمي (كايسيد kAICIID) على هامش برنامج الحوار بين الثقافات بعنوان (يوم الوطن)، تحدثوا ضيوف الندوة الخاصة بيوم الوطن عن إنجازات السعودية وما حققته خلال 90 عامًا.

وفي البداية تحدث الدكتور: عبدالعزيز بن صقر رئيس مجلس إدارة البحوث للدراسات الخليجية حيث قال: “نقدم التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هذا الرجل الذي وحًد كيان المملكة العربية السعودية وجمع الشتات بين الجميع ونفخر ونسعد أن نكون من أبناء هذا الوطن”، وعن المؤسسات العلمية والبحثية قال: “هناك أكثر من 100 مؤسسة علمية وبحثية لنا شراكة قوية في هذه المؤسسات ولنا شراكات ومؤتمرات في أوروبا ولكن في ظل كورونا عطلت كل هذه البرامج، ولنا مشاركة في مجموعة الـ 20 عبر التقنية، وأنا سعيد في هذا اللقاء”، وعن الاحتفال باليوم الوطني الـ 90 قال الدكتور عبدالعزيز: “أتذكر عندما كنا صغار في مدارس النموذجية في الابتدائية كنا نشعر بفرحة جميلة، والألعاب محدودة، خلاف اليوم الذي أصبح فيه كل شيء متاح، منها تزيين المنازل باللون الأخضر والأبيض، وحتى والدتي ترتدي الملابس الخضراء تعبيرًا بالفرحة في اليوم الوطني للسعودية، وكذلك احفادي يحتفلون ويأتون بكيكة مزينة باللون الأخضر والأبيض، هذا الشعور جميل لأنه ينمي لدى الجميع حب الوطن والمواطنة”.

وقال الأستاذ: أنس العبادي من الأردن من مركز كايسيد من إدارة مركز الملك عبدالله للحوار بين اتباع الأديان والثقافات ” 90 عام من الإنجازات يشهد لها العالم كافة ونبارك للسعوديين هذا التطور والنماء، وأنا اتشرف بأن أعمل في مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان التي تأسست في المملكة العربية السعودية وتجمع في عضويتها مملكة إسبانيا، والنمسا، والفاتيكان، ويجمع أكثر من 350 زميل وزميلة من 60 دولة وهناك مساهمات كبيرة في مجموعة الـ 20 لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله”.

وتناول الحديث الدكتور عبدالله القويز متقاعد من وزارة الخارجية حيث شكر القائمين على البرنامج بالاحتفال باليوم الوطني السعودي 90 ثم أضاف: “أنا سعيد بوجودي معكم وأهنئ الجميع على هذه المبادرة والمملكة العربية السعودية هي نموذج لكل دول العالم، والمملكة تعتبر قارة بها عدة ثقافات متنوعة وثرية، وهذا الثقافات المتنوعة هي من صنعت هذا الكيان الشامخ، واليوم الوطني يعني لي الشيء الكثير حيث المستقبل الزاهر، وتلاحم بين القيادة والشعب والشموخ والصمود”، كما تطرق عن مشواره في خدمة الوطن في وزارة المالية فقال: ” كنت وكيل وزارة المالية للشؤون الاقتصادية وقضيت 14 سنة من عمري في خدمة مجلس التعاون الخليجي كمسؤول للملف الاقتصادي وترأست الصندوق العربي ثم ترأست أحد البنوك المشتركة في البحرين ثم عينت سفيرا للمكلة العربية السعودية في البحرين، ومن أفضل احتفالات اليوم الوطني عندما كنت سفيرًا في البحرين كان الاحتفال باليوم الوطني رائع هناك لوجود سفراء ودبلوماسيين وأعيان البحرين” .

وأشار الدكتور: زياد الشمري تخصص علوم سياسية والمقيم في واشنطن إلى عمله في الكونجرس الأمريكي لمدة سنتين، مع منظمات سياسية في أمريكا، وتحدث بقوله: “90 عام ونحن في نعم وسعادة في هذا الوطن في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين، فاليوم الوطني يوم عظيم وليس للسعودية بل للعالم أجمع وهي قوة إسلامية وقوة اجتماعية وقوة مالية، وأتذكر في اليوم الوطني عندما كنا نحتفل به في أمريكا كان يقدم كل سعودي مبتعث هناك كل ما لدية من مال وجهد لكي يكون الاحتفال يناسب تاريخ ومكانة السعودية، وفي أحد الاحتفالات باليوم الوطني أتذكر أننا تسلفنا علم السعودية من ولاية فلورديا وهذا العلم تنقل بين الطلبة السعوديين”.

وبدوره قال الدكتور: أحمد الدبيان مدير المركز الإسلامي الثقافي في لندن “نحن سعداء حكومة وشعب من المواطنين والمواطنات بهذا اليوم الوطني المجيد، والله يديم راية العز خفاقة عالية بين الأمم، وهذا العام هو العام الـ 90 لتأسيس هذا الوطن على يد المغفور له بأذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وخلال هذه المدة مرت المملكة بتجارب عدة والحمد لله رب العالمين مرت بكل سلام والآن نحن ضمن مجموعة الـ 20 وها نحن نواكب العصر الرقمي ومن كان يصدق أن السعودية تكون بهذه المكانة خلال 90 عام، ونحن ماضين للتطور المستمر، ومن الذكريات الجميلة لليوم الوطني أنني عملت في خارج السعودية وعملت في عدة قطاعات هناك منها ثقافية وإسلامية واحتفلت في عدة دول باليوم الوطني في شرق العالم وفي غربه لذلك فلليوم الوطني مذاق مختلف لدي عن غيري لأنني احتفلت به في ألمانيا وبريطانيا وفي إندونيسيا وفي مناطق أخرى، وكنت ألتقي بسفراء المملكة وبالدبلوماسيين وكنت أسمع ماذا يقولون عن المملكة، وكانوا يسمعون مني عن إنجازات المملكة مع بعض الفنون الشعبية تعرض هناك في أوروبا، ونحن نجحنا في تأسيس مراكز لحوارات الأديان لهذه المبادرات ولدينا مجلة إسلامية تعنى بالإسلام، ولدينا نشاطات كبيرة ومنح للدارسين عن الإسلام كمساعدة تعليمية، ونعالج الكثير من المسلمين في القطاع الخيري في بريطانيا مع تطوير أكثر من 30 مؤسسة دينية وثقافية”.

وتداخل الدكتور: أحمد مليباري من مكة المكرمة وقال: “هذه مناسبة سعيدة أن نلتقى في حب الوطن رغم أنه ليس لقاء تقاربي وإنما عن بعد ولكن يبقى اليوم الوطني له وقع خاص فشكرًا لدكتورتنا هيا آل حرقان التي جمعتنا في هذه المناسبة الوطنية وعام 2020 أتى بالعجاب ونستفيد منه كثيرًا حيث واجهنا فيه كورونا وتغير خطط دول العام أجمع في كل أمورها، وها نحن نحتفل باليوم الوطني عن بعد بسبب كورونا وفي هذا العام 2020 اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وفي2020 تنظم السعودية قمة الـ 20 الاستثنائية وسوف تنظم أيضًا نفس القمة في دورتها الاعتيادية الشهر القادم “.

وأضاف الدكتور: فهد المليكي من معهد الدراسات الدبلوماسية لوزارة الخارجية سابقاً “نهني الحكومة والشعب السعودي بهذه المناسبة الوطنية، والوطن فيه الكثير لن نوفيه حقه، وحب الوطن من حب الدين، والمملكة شهدت تميز شمولي وتربعت على الكثير من المناسبات والمنافسات على الصعيد المحلي والخارجي ولها حيز كبير في المستوى العالمي والعربي، ولنا قرار مؤثر في الأمور السياسية ولها موقع خاص لدى العالم، ونحن والأسرة كافة نحتفل بهذا التاريخ حتى وصول عهد الإصلاح في عهد الملك سلمان وولي عهدة الأمين”.

كما تحدث الأستاذ: صلاح الزامل بقوله: “نستشعر في هذا اليوم الوطني التاريخي أمجاد هذا الوطن منذ أن وحَد كيانه المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ونحن نشاهد الوطن كل يوم ولكن في هذا اليوم نشعر به أكثر من بقية الأيام في ظل هذا الأمن والأمان ونحن فداء لهذا الوطن الغالي علينا جميعًا”.

وقال الأستاذ: يوسف أدورد من مصر “نهنئ الشعب السعودي بهذا اليوم المجيد ليس للسعودية فقط بل لكافة العالم العربي”، كما تطرق الأستاذ يوسف إلى كايسيد أنه تعرف على مجموعة أضافة له الشيء الكثير في حوارات الأديان في منتدى الحوارات لإدارات التنوع، وقال: “زرنا 30 مؤسسة دينية وحققنا خبرة كبيرة في برنامج كايسيد للحوارات وفي أكثر من مؤسسة سعودية تعاملت معهم فيما يتعلق بحوارات الأديان والسعودية لها مكانه لدى الشعب المصري”.

كما قال الدكتور: عبدالله الرفاعي المشرف على كرسي اليونسكو للحوار بجامعة الإمام “المملكة تستحق أن يحتفى بها في هذا اليوم ونحن لم نقدم شيء للمملكة مقارنتًا بما قدمة الوطن لشعبة وتستحق كل دول العالم الإسلامي أن تحتفي باليوم الوطني للسعودية لما قام به مؤسسها من خدمة للحرمين الشريفين للعالم الإسلامي، والسعودية في كل عام في الذكرى تقدم الكثير في أمور الحوار بين الأديان وفي هذا العام تحتفل المملكة بذكرى توحيدها الـ 90 وهي تترأس مجموعة الـ 20 لدعم الاقتصاد العالمي في هذه الاجتماع الاستثنائي والطارئ والتعايش مع بقية الأديان، وعن اليوم الوطني أتذكر عندما كنت في المتوسطة عام 1972 شاهدت فلم من إنتاج شرطة أرامكوا عن فتح الرياض للملك عبدالعزيز والآن في عام 2020 الكل يحتفل باليوم الوطني حتى الأطفال في الروضة يحتفلون بهذا اليوم المجيد، وأتذكر أن الأمير عبدالله الفيصل كان يتحدث في اليوم الوطني كل عام وكنت أتابع كل عام ما يتحدث عنه الأمير عن المملكة العربية السعودية وكنت وقتها في الصف الثالث متوسط عام1973”.

وتحدث الأستاذ: وسيم حداد المدير الإقليمي للبرنامج العربي كايسيد وقال: “سعدت بأن أكون معكم للمرة الثانية في اليوم الوطني السعودي 90 وأهنئ الحكومة قيادة وشعب وأن يعيده الله عليكم بالمزيد من التقدم والمزيد من الأمن والأمان على هذه البلاد المقدسة بلاد الحرمين الشريفين، وأنا سوري مقيم في النمسا ومتنقل بين النمسا وألمانيا بحكم عملي وأتمنى من الله أن تنتهي الحرب في سوريا وأن نعود ونحتفل باليوم الوطني السوري”.

وقالت الدكتورة: جوزاء الحربي باحثة الدكتوراة في الثقافة الإسلامية “الوطن مهما تحدثنا عنه فلن نوفيه حقة، والوطن أعطى أجدادنا وآبائنا وأعطانا نحن وها هوا يعطي أبنائنا، 90 عام والوطن يعطينا من خيراته ومهما أعطينا وطننا لن نوفيه حقة، والوطن هو الأم الثانية ويجب علينا حب الوطن كما نحب أمهاتنا، والله يحفظ الملك سلمان وولي عهده”

وأضافت الدكتورة: شيماء النعماني أحد زملاء كايسيد والأستاذة الجامعية في أسبانيا “اليوم الوطني يعني تاريخ دولة عمرها 90 عامًا، وإنني أعمل خارج السعودية لـ 15 سنة وكم كنت أشعر بحنين الوطن، كما فقدت والدتي وشعرت حنين الأم في حنين وطني، وعندما كنت في أسبانيا في جائحة كورونا أثبت لنا الوطن بقيادة الملك سلمان وولي عهده أن الشعب هو أول اهتماماتهم وتم اجلائنا من أسبانيا ووصلنا للسعودية، وشعرت بالأمن والأمان عندما وصلت أرض وطني السعودية، ومن الأشياء التي أعتز بها عندما قال أحد الأسبان أتمنى لو كنت سعودي من شدة ما شاهده من اهتمام من حكومتنا الرشيدة لرعاياها في أسبانيا، وكنت أسعد كثيرًا عندما أشاهد الشعب الأسباني يرتدون شعار بلدي على أكتافهم في اليوم الوطني”.

وفي النهاية تحدثت الدكتورة: إيمان من المكتب الإقليمي لرابطة العالم الإسلامي في لندن حيث قالت: “الوطن همة لحد القمة وشموخ وعطاء، ونهنئ قيادتنا بهذا اليوم المجيد الذي يفتخر به كل سعودي وسعودية وكل عام والجميع بألف خير”، كما تحدثت عن المكتب الإسلامي أنها التحقت به قبل 4 سنوات متطوعة والآن لها سنة ونصف تعمل كمسؤولة في المكتب الإقليمي بلندن والمكتب له رسالة كبيرة في تثقيف وتنوير المجتمع الإسلامي والتعريف بسماحة الدين الإسلامي، وأضافت “لدينا برامج كثيرة للتعريف بلغة الحوار وكل عام ووطننا في عز وشموخ”.

وفي ختام الندوة الوطنية ختمت الدكتورة: هيا آل حرقان بقولها أتقدم لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان باسمي وباسم كافة عضوات سيدات للحوار بين الثقافات بالتهنئة الخالصة لهم وللشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني الـ 90 وأن يعيده الله علينا كل عام ونحن والقيادة الحكيمة بألف خير وبلادنا في نمو وتطور مستمر، ولهم منَا ألف شكر على ما قدم في الماضي وفي الحاضر وما سيقدم لهذه البلاد المباركة في المستقبل، ونحمد الله على نعمة الأمن والأمان في هذا الوطن الغالي وشكراً لكل من ساهم وشارك في هذه الندوة الوطنية بمناسبة اليوم الوطني 90 حيث شعرنا منهم بولائهم للوطن وكذلك ممن شاركونا فرحتنا من خارج السعودية من أبناء الوطن ومن إخواننا في بعض الدول العربية كانوا معنا في هذه الندوة عن طريق زوم. وهذا جسد التماسك السعودي العربي، ونحن ماضون جنب بجنب مع رؤية المملكة 2030.

مشاركة عبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.