الدكتور: أبو النمر (57دولة إسلامية ليس بها مؤسسات دينية بقيادة المرأة).

 

في سادس ندوات لفريق (لا يسد (LICD) سيدات للحوار بين الثقافات زملاء مركز الملك عبدالله للحوار العالمي (كايسيد kAICIID) وعلى هامش برنامج الحوار بين الثقافات أقيمت مساء أمس ندوة بعنوان (على هامش برنامج الحوار بين الثقافات) وضيف الندوة الأستاذ الدكتور: محمد  أبو النمر كبير مستشاري مركز الملك عبدالله العالمي للحوار كايسيد(KAICIID) وتم نقل الندوة على قناة معهد أكاديميون الدولي للتدريب على اليوتيوب التي تابعها أكثر من 181 متابع ومشارك.

وكانت البداية من الإعلامية: هتاف طرابيشي التي قدمت الضيف وعرفت به وبقائدة الندوة الدكتورة: هيا آل حرقان ثم تحدثت الدكتورة عن تاريخ ضيف الندوة ومشواره الحافل في مركز الملك عبدالله للحوار العالمي.

وتحدث الدكتور: محمد أبو النمر تشرفت بهذه الندوة الأول لمجموعة نسائية ركزت لمثل هذا الموضوع وأشكركم على توجيه الدعوة لي ولكي نحقق أهداف التنمية المستدامة هناك 17 محور وضعوا في المؤتمر السابق منها ما يتعلق في حوار الأديان وماذا يعني الحوار حيث تم توضيح ذلك هو حوار وسلم مؤقت من خلال النزاعات لحل أي مشكلة وكيف يعرف للجميع ويوظف ذلك للتعامل بين الناس لكي يكون بديلاً عن العنف ولدينا 56 دولة إسلامية تتعاون مع جميع المحاور ال 17 والحوار هو شيء أساسي.

وذكر: لماذا لا يكون لدينا مساواة في التعلم والأمان الاقتصادي في الدول العربية والإسلامية؟ وهناك تعامل مختلف بين الناس ولكن يجب علينا التواصل بالطرق الأخرى للحوار بين الثقافات والحوار بين الأديان لكي يعرف الطرف الأخر مفهوم آراء ودوافع الطرف الآخر في الحوار بين الأخرين، ولغة الحوار لغة حتمية مجتمعية مهمة وغالبية الناس لا يجيدون فن الحوار والغضب السريع هو عنوان غالبية البشر قبل الحوار بين الأطراف، وهناك دول  مختلفة عن بعض الدول منها دول زراعية ودول صناعية ودول لا تستطيع تحقيق ال 17 محور هؤلاء الدول لا نستطيع أن نقارنها مثلا  بفرنسا واليابان والمملكة العربية السعودية، ويجب أن يكون هناك حوار مفتوح بين هذه الدول كما أن هناك دول لم تلتزم بشكل عام لتنفيذ ال 17 محور منها دول الإسكندنافية، وعندما طرحت عليهم تلك الأهداف لا يستطيعون التغير حسب مواكبة التنمية المستدامة التي تنشدها دول العام ولنا مثال حي في فيضانات السودان الأخيرة التي تدخل ضمن التغيير المناخي وهل استعدينا للوقوف مع السودان في هذا الحوار.

وذكر أن 84 %  من سكان العالم لديهم إيمان بأن هناك طقوس دينية، وقبل 50 عامًا واجهنا هوية دينية لا يمكن طمس الهوية الدينية في كافة الأديان، والحوارات الدينية ليست للقيادة لأهل الدين بدون أن لا يكون هناك حوار للأديان وأن ال 17 بند لا يمكن أن ينفذ مالم يكون هناك حوار بين الشمال والغرب في العالم ولنا في جائحة كورونا مثل حي حيث كل دولة حاولت أن تكون هي المصنع للعلاج، ودول صنعت كمامات ودول وفرت أجهزة تنفس، كل هذا خارج حوار الأديان، والمرض عالمي وكان يجب أن يكون هناك علاج عالمي مشترك بين كافة الدول تحت مظلة ثقافة الحوار، وزادت الفجوة بين العالم في التباعد عن حوار الثقافات .

ثم أدارت الأستاذة: هتاف طرابيشي بقية الحوار لطرح بعض الأسئلة على الضيف الدكتور: محمد أبو النمر وكانت هناك عدة مداخلات في هذه الندوة من الأستاذ: عبدالغني بن ناجي القش ومن الدكتورة: بسمة جستنية، ومن الدكتور: احمد مليباري من مكة المكرمة، و علق الدكتور أبو النمر على المداخلات بكل وضوح وشفافية.

 

من الندوة:

57 دولة إسلامية ليس بها مؤسسات دينية بقيادة المرأة.

190 محطة تلفزيونية فضائية دينية في العالم هل تبث لصالح الإسلام أم ضده؟

من يدعي أن الإسلام فوبيا عليه بلغة حوار الثقافات.

ضمن التنمية المستدامة تمكين المرأة في الحوار بين الثقافات.

يجب تعليم الأطفال في الصفوف الأولى للغة حوار الثقافات.

يجب في كل مؤتمر عالمي 30% حضور نسائي.

44 مليون مهاجر على مستوى العالم نصفهم يعيشون في 10 دول.

حل التحديات وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

3 أهداف مترابطة تشكل أسس التنمية المستدامة – النمو الاقتصادي – الشمول الاجتماعي – وحماية البيئة.

مشاركة عبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.