مبادرة سيدات للحوار بين الثقافات المستوي الثالث

مع انطلاق مبادرة سيدات للحوار بين الثقافات زملاء مركز الملك عبد الله للحوار العالمي ( كايسيد KAICIID ) للبرنامج التدريبي الأول في المملكة الحوار بين الثقافات في المستوى الثالث حوار الثقافات ورؤية 2030 التي قدمتها الأستاذة فاطمة أبو سرير عبر برنامج زوم وبعد نهاية الأمسية التقت عيون المدينة بالأستاذة فاطمة أبو سرير الذي قالت: 

أن هذا البرنامج الأول بعنوان “الحوار بين الثقافات” قد عقدت لها جلستين عن بعد حيث استمرت الجلسة الأولى ساعة ونصف ووصل عدد الحضور إلى أكثر من 278 والجلسة الثانية شملت تعريفا بمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وبرامجه وأنشطته وشرح عن البرنامج ومحاورة من قبل الزميلة الأستاذة الدكتورة بسمة جستينة مُشيرة إلى أن برنامج الحوار بين الثقافات هوا للحوار والتعايش والتسامح ونشر ثقافة الحوار مع الآخر في مجال التعارف الديني والثقافي وتحقيق قيم وأهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠ في تعزيز مجتمع متسامح وواع ومنفتح على الآخر وتحقيق أهداف مركز كايسيد السامية لحوار أتباع الأديان والثقافات.

وأكد أبو سرير أن المستهدفون في برنامج الحوار بين الثقافات هم جميع المهتمين بالتعرف على مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والذين لديهم فضول لمعرفة أساسيات التعايش والتسامح وكان مخططاً أن يقام البرنامج في الربع الأول من ٢٠٢٠ لكن للأسف مع جائحة كورونا التي أثرت بنا جميعاً أجلنا إقامته ولكن مع استمرار الظروف المحيطة بالجائحة من صعوبة السفر واقامة ورش جماهيرية كبيرة ارتأينا تنفيذه إلكترونياً حتى تستجد خيارات أفضل وكانت ردود الفعل جميلة من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي ونتائج التقييم من الحضور إيجابية  لكن لازال الوقت مبكراً لتقييم واقعي للبرنامج  ووصل  عدد الحضور في المستوى الثالث ليلة البارحة إلى ٤٤١ شخص.

وقالت أن المشاركات في هذا البرنامج ٣ من زملاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومن المقرر استضافة بعض العاملين والناشطين والمتخصصين في المجال بين الحين والآخر والبرنامج مدته ٧ أسابيع بحيث يقام كل يوم أحد لقاء واحد كل أسبوع من ساعة إلى ساعة ونصف.

واختتمت فاطمة أبو سرير لقائنا بها وقالت لا ننسى أن الحوار ليس أمراً هامشياً بل هو العنصر الأمير أهمية في عملية التغيير وحرص المملكة على تأكيد ضرورة الانفتاح على الآخر هي سياستها التي وضعت مع توحيد المملكة وباقية إلى يومنا هذا ومستمرة مادامت الحياة لأنها مكون رئيسي في عقيدة القيادة والشعب لذا تبنينا في مجموعة سيدات للحوار بين الثقافات ثقافة التعايش والتسامح كثقافة سعودية المنشأ.

مشاركة عبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.